جيبوتي

اشترت فرنسا عام 1962 منظقة تاجورا من ملك الحبشة. وفي نهاية القرن التاسع عشر وبالتحديد عام 1898 افتتحت ميناء جيبوتي فاقامت بجواره مركزاً إدارياً لإدارة مستعمرة الصومال الفرنسية.
ومع تدهور الأوضاع الاجتماعية قامت الحركة الوطنية بقيادة رئيس نقابة الميناء محمود حربي بتنظيم تظاهرات مايو (أيار) 1956 ثم إضراب شهر أغسطس (آب) في العام نفسه.
وتعارض تياران بمناسبة الاستفتاء الدستوري الذي حدث عام 1958، تيار محمد حربي المؤيد للاستقلال عن فرنسا وتيار حسن جولاد المناصر للبقاء جزءاً منها.

وفي السابع عشر من مارس (أذار) 1967 نظم استفتاء آخر للاختيار ما بين الاستقلال المحدود وبقاء فرنسا وصية عليه أو الاستقلال التام وجلاء فرنسا، ومن جديد تم التصويت لصالح بقاء فرنسا وتغير اسم الإقليم من «ساحل الصومال الفرنسي إلى «إقليم العفار والعيسى الفرنسي» في إشارة للتقسيم العرقي للسكان بين العفار (40% من السكان تقريباً) والعيسى الصوماليون (50% تقريباً).
استولى ممثلو العفار وهم اقلية بعد هذا الاستفتاء على معظم المناصب في مجلس الاقليم وانتخب العفاري على عارف رئيساً للمجلس.
فقد الرئيس علي عارف دعم فرنسا ودعم الاغلبية في مجلس الاقليم، فاستقال في يوليو (تموز) 1976 وخلفه عبد الله محمد كامل وتفرغ لإعداد مسار الاستقلال الذي تم التصويت عليه في استفتاء الثامن من مايو (أيار) 1977 بنسبة 98,7 في المائة من الناخبين.
وفي السابع والعشرين من يونيو (حزيران) 1977 أعلن بنسبة 98,7 في المائة من الناخبين.
وفي السابع والعشرين من يونيو (حزيران) 1977 أعلن استقلال جمهورية جيبوتي فانضمت إلى جامعة الدول العربية وتسلم حسن جولاد زمام الحكم الذي اتخذ موقفاً محايداً في الحرب الصومالية الأثيوبية التي اندلعت من أجل أوغادين التي انتهتلصالح أثيوبيا عام 1978.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 1990 وعلى أثر تعديل وزاري تركزت السلطة كلها بيد الرئاسة وابعد العفار عن مناصبهم.
في نوفمبر (تشرين الثاني) 1992 استولى حزب الرئيس على كل الكراسي البرلمانية في انتخابات تشريعية مزورة حدثت في ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه.
تبع ذلك الانتخابات الرئاسية في مايو (أيار) 1993 التي أعيد من خلالها انتخاب الرئيس جولاد من جديد في ظروف مماثلة للانتخابات التشريعية.
وفي عام 1999 أعلن الرئيس حسن جولاد عدم ترشيحه للرئاسة لأسباب صحية، الأمر الذي فسح المجال لفوزإسماعيل عمر جلاح مرشح الحزب الحاكم للانتخابات الرئاسية وحاز على 74 في المائة من الأصوات.

 

Free Web Hosting